كريستوفر كاتونجو |
أكد
كريستوفر كاتونجو قائد المنتخب الزامبي الذي يلتقي غدا الأحد بنظيره
الإيفواري في نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم،أنه يأمل أن يمنح
الوصول إلى المباراة النهائية للبطولة الأفريقية بعض الاهتمام بفريقه.
وقال كاتونجو :"الأمر يؤلم حقا عندما يطلب منك اسمك في مقابلة صحفية لأنهم
لا يعرفونك،هل يمكن تخيل أن يطلب من ديديه دروجبا أو يايا توريه اسمهما؟".
وأضاف :"علينا حقا أن نتأهل إلى كأس العالم،حينها سيدرك الناس الموهبة
التي نمتلكها في زامبيا".
ويتطلع كاتونجو المحترف بالدوري الصيني،إلى الإطاحة بمرشح آخر للقب
الأفريقي،بعد أن نجح منتخب بلاده في إقصاء منتخب غانا من المربع الذهبي
للعرس الأفريقي المقام حاليا بغينيا الاستوائية والجابون. وأوضح :"لقد
أخبرت مدربنا أننا نحتاج إلى تحدي الأسماء الكبيرة،لا أحد يعرف
لاعبينا،ولكن الجميع يعرف لاعبيهم (كوت ديفوار)، إذا أردت أن تكون في
القمة،عليك أن تواجه هؤلاء في القمة".
وأشار إلى أن "المبارة أمام غانا أظهرت لنا أنه حينما تبدأ المباراة يصبح
الأمر 11 (لاعبا) أمام 11 (لاعبا) يوجد أسامواه جيان أو أندري أيو،فقط
يكون الأمر 11 لاعبا أمام 11 لاعبا". وأكد كاتونجو أن المشجعين ينبغي
وأنهم متفاجئين من تأهل منتخب زامبيا إلى النهائي. وتابع :"كل فريق وصل
إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية كان لديه فرصة،ولكن يتبقى الآن فريقان
وكلاهما لديه فرصة،لا يوجد أي مفاجأة في ذلك". ولمس كاتونجو كأس البطولة
الأفريقية للمرة الأولى،وهو اللقب الذي لم يسبق للمنتخب الزامبي الفوز
به،أثناء جولة لكأس البطولة في زامبيا. وقال :"منذ ذلك الحين أستيقظ كل
يوم وأفكر في شعور رفع كأس البطولة كقائد، أتمنى أن أجرب ذلك يوم الأحد".
واكتسب منتخب زامبيا القوة من ذكريات كارثة عام 1993، حينما كان منتخب
البلاد حينذاك من بين أبرز المرشحين للفوز بلقب كأس أفريقيا عام 1994، ولكن
تعرضت بعثة الفريق لحادث طائرة على ساحل ليبرفيل،ولقي 18 لاعبا مصرعهم
خلال الرحلة لمواجهة السنغال في تصفيات كأس العالم.
وأوضح كاتونجو :"في ذلك الوقت الدولة بأكملها وعمليا العالم أجمع كان
معنا،هؤلاء اللاعبون كانوا يرغبون في تحقيق شيئ ما،والآن جاءت فرصتنا
لتحقيق أحلامهم". ومن جانبه أشار حارس المرمى كينيدي مويني الذي تصدى
لضربة جزاء في المباراة أمام غانا :"لا يشكل فارق أن يتكون خط هجومهم من
سالمون كالو،ديديه دروجبا وجيرفينيو". وحول ضربة الجزاء التي تصدى لها قال
مويني :"فقط فكرت في أن ما كتب له أن يحدث سيحدث إذا كانت هذه هي مشئية
الرب فإنني سأتصدى لها".