انطلقت٬ اليوم الخميس بمراكش٬ أشغال المنتدى الإفريقي الثاني للاتصالات
تحت شعار “الهاتف النقال في بحثه على النمو”٬ وذلك بمبادرة من وكالة
“إيكونفرونس”.
ويشارك في هذا المنتدى? المنظم بشراكة مع مؤسسة (اتصالات المغرب) إلى
غاية 17 مارس الجاري? أزيد من 200 مؤتمر من بينهم ممثلو سلطات التقنين
والفاعلين في مجال الاتصالات ومعدي التجهيزات والمستشارين القانونيين
وخبراء مختصين في إعداد الاستراتيجيات يمثلون أزيد من 20 بلدا.

وحسب المنظمين فإن قطاع الاتصالات في إفريقيا شهد خلال العشرية الأخيرة
نموا مطردا بفضل٬ على الخصوص? وضع إطار محفز للمنافسة لدفع الفاعلين في
قطاع الاتصالات في العالم إلى الاهتمام أكثر بإفريقيا من أجل اغتنام مختلف
فرص النمو المتاحة بالقارة.

وأضافوا أن سياق قطاع الاتصالات بصفة عامة والهاتف النقال بشكل خاص?
يشهد حاليا مستويات متأرجحة من النمو بسبب مؤشرات البطء التي أثرت بشكل
سلبي على مردودية الفاعلين في مجال الهاتف النقال٬ مشيرين أيضا إلى أن عددا
من المحللين والخبراء يقرون بوجود دعامات لإحداث قيمة مضافة بالقطاع وذلك
عبر العديد من المحاور الاستراتيجية التي من شأنها ضمان تنمية حقيقية في
السنوات المقبلة.

واعتبروا٬ في هذا السياق٬ أن المنتدى الإفريقي للاتصالات? الذي يعد حدثا
هاما في قطاع الاتصالات في إفريقيا? مخصص لبحث الموارد الجديدة التي ستمكن
الفاعلين من تطوير القطاع.

ويتضمن برنامج هذا المنتدى سلسلة من المواضيع والورشات مخصصة لفهم
الرهانات المرتبطة بتحسين وتطوير الخدمات ذات القيمة المضافة وتشجيع تبادل
التجارب والخبرات بين الفاعلين والمسؤولين عن التقنين والممولين.

ويناقش المشاركون في هذا الملتقى مواضيع تهم٬ على الخصوص٬ “تطوير
الخدمات ذات القيمة المضافة” و”السعي نحو إحداث عمليات جديدة والرفع من حصة
الأسواق” و”دعم المقننين للإبداع” و”فرض الرسوم على استقبال المكالمات”