قال رئيس الجماعة القروية السيد “مولاي مبارك كبيري” في كلمته الإفتتاحية لمهرجان تكمروت :

“تعتبر المهرجانات المحلية والوطنية دعامة كبيرة وأساسية من الناحية الاقتصادية والثقافية

لانها تبرز مؤهلات المنطقة من فلكلور وصناعية تقليدية
وثقافية وعناية بالانسان من التواصل بين الجمعية المحلية والوطنية والدولية
وتعرف بمؤهلات المنطقة السياحية والثقافية والاجتماعية .وبالنسبة
لجماعتنا فان هذا المهرجان يتزامن مع اليوم العالمي للمارة فان دل على شيئ
فانما يدل على ان المراة بدرعة الوسطى ابدعت في جل الميادين كتربية الناشئة
وتعليم الصناعة اليدوية كالطرز والنسيج والخياطة وتحضير بعض المواد
الغدائية وتطويرها كالكسكس. وفي الاخير اتمنى لهذا المهرجان الاستمرارية
وجماعة تمكروت ستظل شريكا مهما ووفيا لجميع اعمال المجتمع المدني.”

“مهرجان المراة بتمكروت هو فرصة لابراز مواهب النساء في
جميع الميادين سواء الاقتصادية والاجتماعية والفنية والرياضية فالمراة اصبح
لها دور مهم في التنمية .

كما ان المهرجان جاء لتشجيع النساء على الابداع
والمساهمة في التنمية المجالية للمنطقة وكذا إخراج المرأة من بوثقة الجهل
والتبعية الى فضاء من الاستقلال المالي والفكري ايضا.

لذا فقد تم اختيار شهر مارس دونا عن سائر الشهور لتنظيمه
نظرا لاختفال العالم اجمع في هذا الشهر باليوم العالمي للمراة فكل التقدير
والحب والاحترام لسائر النساء في جميع اقطاب الارض .”