" ألَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلْحَقِّ "
بسم الله الرحمّن الرحيم ..
هِدآيهـ وَ رحمّهـ |هُدوء تتبعهـ طمأنينهـ ♥ ,
قُلوب تنعم بِــ الرآحهـ وَ سببهآ !
كِتآب وَ ليس كَـــ أي كِتآب , !
لَـآيُوجد لهـ مثيل | وَ لن يُوجد ..
آفضّل مِنّ كُل حكمّهـ وَ مقولهـ ,
كيف لـآ | وَ هُو كلـآم الله وَ آقوآلهـ وَ آحكآمهـ ؟!
تعجب الآنفس وَ تُقشعر الآبدآن مِن تجاهلهـ !
مجموعهـ من المصآحف | مَركونهـ في آحد زَوآيا المنزل !
هـهـ / فقد رحل رمضآن ! لِـــ نلّم مصآحفنا بِــ ذآك المكآن ,
فلـآ يزآل رمضآن القآدم بعيد !
الـبعض تفكيرهـ هكذآ ! وَ البعض الـآخر
يَ سُبحآن خآلقنآ ( لـآيعّرف آلقرآن أيضاً ! *
وليس جهل أو عدّم القرآءهـ | بل أن شهوآت الدُنيآ طغت على قلبهـ ..
ومع ذلك : يَآآرب أرزقنآ الذُريهـ , يَآآرب أنعمنآ بِـــ خيرآتك !
وعِند رزقهم بمآ يتمنون | لـآيُوجد شُكّر لِـــ الله !
بل بِـــ مُقابلهـ ( هـهـ هذآ نتآج فعآئلنآ وسهرنآ طوآل الليآلي ) !
آي قُلوب أصبح البشر يحملونهآ ؟ آي مبدأ بدأوآ يمشون عليهـ !
مع كُل آغنيهـ ! وقبل إصدآرها هُم المُستمعون وَ ( البآحثون ) !
وفي القُرآن لـآيحفظون إلـآ مآيُريدون !
وَ مع ذلك لِـــ ذكّر ربهم ( غآئبون ) !
وإنّ وُجدّت مشآكل بِــــ حيآتهم يلجئون لِــــ من خلقهم !
أأصبح خآلقنا آخر شيء نلجأ إليهـ في هُمومنآ ؟
في مشآكلنآ ؟ عنّدمآ يبدأ اليأس يسكنْ قُلوبنآ | نتذكر إلـهنآ
فَـــ ندعوهـ !
فَـ نبكي خُشوعاً لِـ يُحقق مطآلبنآ !
فـ نتضرع و نُصلي بِـ قُنوت !
لِـ آجل آغرآض دُنيويهـ ؟!
أأصبح الحـآل هكذآ ؟!
مُؤذنّ يعتلي صوتهـ ارجآء المكـآن | ولـآ مُجيب !
قُرآن تُريد سمآعـهـ بِـ سُكون لِـ يُقآل لك بِـ صوت بشع : آخفض الصُوت !
تسجيلـآت تصدح بِهآ الـآجهزهـ / و كُل قآرئ أجمل من آلـأخر
لِـ ينعتونك بِـ : مطوّع !
آي عآلم أصبحنآ ؟ وَ آي سرآب لـآنزآل نعيّشهـ !
آخشى من يوم يُقآل فيهـ ( مَا آول سُورهـ نزلت فـ القرآن ) !
لِـ يُجاب بِ : آ آ آ آ آ الفاتحهـ ؟!
لِـ يكسوك الهمّ من قلبك وبِـ شدّهـ | فهي فآتحةة الكِتآب لـآ أول سُورهـ !
عجباً لِـ آنآس لـآيعرفون آسس دينهم !
عجباً لِـ آشخآص يركنون مصآحفهم بِـ أحد الزوآيآ | فــ رمضآن ( رحل !)
قصــةة نُزول القرآن الكريم لمن يجهلهآ :/
كآن رسول الله - صلى الله عليهـ ـوسلم - يبتعد عن أهل مكة لـأنهم يعبدون
الـأصنآم و يذهب إلى غآر حرآء في جبل قريب. كآن يأخذ معه طعآمهـ وشرآبهـ
و يبقى في الغآر أيآمًا طويلة . يتفكّر فيمن خلق هذآ الكون …
وفي يوم من أيآم شهر رمضآن و بينمآ كآن رسول الله يتفكّر في خلق السموآت
و الـأرض أنزل الله تعالى عليهـ الملك جبريل ، وقآل لِـ الرسول : " أقرأ " فقآل الرسول
- صلى الله عليهـ وسلم - : "ما أنا بِـقارئ "، و كرّرهآ عليهـ جبريل ثلـآث مرّآت ، وكآن الرسول
- صلى الله عليهـ وسلم - يقول في كل مرّة : "ما أنا بِـقارئ ". وفي المرّة الـأخيرة
قآل الملك جبريل عليهـ السلـآم : " ٱقْرَأْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلَّذِى خَلَقَ
﴿1﴾ خَلَقَ ٱلْإِنسَـٰنَ مِنْ عَلَقٍ ﴿2﴾ ٱقْرَأْ وَرَبُّكَ ٱلْأَكْرَمُ
﴿3﴾ ٱلَّذِى عَلَّمَ بِٱلْقَلَمِ ﴿4﴾ عَلَّمَ ٱلْإِنسَـٰنَ مَا لَمْ
يَعْلَمْ ﴿5﴾"
وكآنت هذهـ الـآيآت الكريمة أوّل مآ نزل من القرآن الكريم . حفظ سيدنآ محمد
- صلى الله عليهـ وسلم - مآ قآلهـ جبريل عليهـ السلـآم .
عآد الرسول - صلى الله عليهـ وسلم - خآئفًا مذعوراً إلى زوجتهـ السيدة خديجة
وكآن يرتجف فقآل لهآ :" زمّليني ، زمّليني" ( أي غطّيني ). ولمآ هدأت نفسهـ و ذهب
عنهـ الخوف
أخبر زوجتهـ بمآ رأى و سمع فطمأنتهـ وقآلت لهـ : " أبشر يآ أبن عم ، إني
لَـ أرجو أن تكون نبي هذهـ الـأمة ".
كآن الرسول قد بلغ الـأربعين من عمرهـ عندمآ أنزل عليهـ القرآن الكريم .
آمنيّهـ أفصحت لِــ البعض عنهآ | وَ الـبعض الـآخر فضلّت عدم الـإفصآح ..
لكنْ لن آعتبرهآ ريآء | وَ الـأعمّآل بِـ النيّآت ..
تمنيّت كثيراً آنني آحد فتيآت ( جيّل الرسول ♥ ) !
× تمعنّوآ بِـ المقصد | لَـآ المكتُوب !
رسآئل تُنشر , وَ بريّد مُستعجل !
مآ الـأمر ؟ يُوجد آمر كبير آدّى لِـ ضيّق آحدهم !
هـهـ ! بدأ بِـ الـإستنبآط بِـ قول الشُعرآء !
وقآمُوآ بِـ قآل هذآ و ذآك !
ولـآيُوجد ( قآل المولى عزّ وَ جّل ) !
سُبحآنك يَآآآرب ♥ !
..
لِـ نتمّعن ونُلقي الـنظر لِـ بعضاً من أقوآل الله ,
وَ التي رُبما نعيشهآ في أمور حيآتنآ ♥
× يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا يَسْخَرْ قَوْمٌۭ مِّن قَوْمٍ
عَسَىٰٓ أَن يَكُونُوا۟ خَيْرًۭا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَآءٌۭ مِّن نِّسَآءٍ
عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ خَيْرًۭا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوٓا۟ أَنفُسَكُمْ
وَلَا تَنَابَزُوا۟ بِٱلْأَلْقَـٰبِ ۖ بِئْسَ ٱلِٱسْمُ ٱلْفُسُوقُ بَعْدَ
ٱلْإِيمَـٰنِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ
﴿11﴾
[ سُورة : الحجرآت ]
× لـآ أعلم لمآ أصبح ( الـإستهزآء ) آمّر مُثير لِـ المتعهـ !
فِي آي مجآل | يُصبح لنآ نصيب من قهقههـ وتصل لِـ درجة
الـآغمآء عند الـبعض لِـ شدة الضحك !
وَ بِـ أخر الـأمر تجدّ أنهـ يضحك على شيء خلقة الله | آو بِـ معنى
آخر ( إستهزآء ) !
يكوّن الغرض الـأبرز | مزح وَ ضحك وَ مُجرد تسليهـ ,
لكن أقصد بِـ معنى كلـآمي ( بِـ الدين ) كَـ الحآصل بِـ " طآش مَآطاش " !
× كَلَّآ إِذَا دُكَّتِ ٱلْأَرْضُ دَكًّۭا دَكًّۭا ﴿21﴾ وَجَآءَ رَبُّكَ
وَٱلْمَلَكُ صَفًّۭا صَفًّۭا ﴿22﴾ وَجِا۟ىٓءَ يَوْمَئِذٍۭ بِجَهَنَّمَ ۚ
يَوْمَئِذٍۢ يَتَذَكَّرُ ٱلْإِنسَـٰنُ وَأَنَّىٰ لَهُ ٱلذِّكْرَىٰ ﴿23﴾
يَقُولُ يَـٰلَيْتَنِى قَدَّمْتُ لِحَيَاتِى [ سُورة : الفجر ]
آعمّل لِـ آخرتك | وَ كأنّك سَـ تمّوت ( غداً ) !
فَـ الـأعمّآر بِـ يدّ الله , وَ لـآ أحدّ يعلم مَتى سَـ تُقبض رُوحهـ
فَـ آعمّل حسناً | تجدّهـ محفوظاً عند الله ♥ ,
×
بلْ تُؤْثِرُونَ ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا ﴿16﴾ وَٱلْأَخِرَةُ خَيْرٌۭ وَأَبْقَىٰٓ ﴿17﴾ [ سُورة : الـأعلى ]
نُحب الحيآة كثيراً , وَ نجتهد لِـ سعآدة أنفسنآ | وَ البعض يتمتع بِـ الدُنيآ دُون
أن يُفكر بِـ أعمآل ( الـآخرهـ )
يبدأ بِـ تكوين نفسهـ – تجهيزآتهـ – سعآدتهـ وَ كأنهـ سَـ يدوم ,
وَ يتنآسى آمر أخرتهـ لِـ وقت طويل , وَ ترحل الـآعمآر دُون آدنى فآئدة !
لـآ أعلم سبب توقفي الـآن هُنآ ♥
لكنّ هي دعوهـ فِـ الغيب أرجوهآ
وَ لَـ رُبمآ تكوّن تِلك الدعوآت تجعل قلب ذآك الشخص يحنّ لِـ ربهـ
فَـ لـآ يُوجد بِـ العُمر أكثر مِمآ مضى
فَـ هُو رجل صآحب الـ 57 عـآم وَ رُبما أكثر :/ | لـآيزآل بعيداً عن ربهـ ..
آضعف البُعد عن ربهـ ( قلبهـ ) !
لـآ أريد نعته بِـ ( عديم القلب ) فَـ لـآ أعلم مآ بدآخلهـ جيداً
لكن آستطيع أن آصفهـ بِـ ( عديم الـآحسآس )
آستلّذ بِـ دُنيآهـ كثيراً وَ لـآيزآل غآرقاً بِـ شهوآتهآ ,
مَع العلم أنهـ فقد آشخآص لهم مكآنتهم بِـ حيآتهـ
لكن ( الشيطآن ) لـآيزآل رفيق لِـ قلبهـ ,
وَ بـآت أبنائهـ يخشون يوماً لـآيُغفر ذنبّهـ فيهـ | فَـ آدعوّ خآلقكم لهـ
الموضوع الأصلي :
هَل مِن مُجِيبٍ فِي هَذا الزَمنِ ♥ ؟ //
المصدر :
منتديات أحلى حكاية //
الكاتب: ابتسم ارجوك