حسن نجميVisualiser l'album
حسن نجمي شاعر مغربي من مواليد مارس 1960 بمدينة ابن أحمد إقليم سطات.
تابع دراسته بمدينة سطات والدارالبيضاء.في بداية الثمانينات التلحق حسن
نجمي بـ جامعة محمد الخامس ليتابع دراسته في الاداب.حاصل على الاجازة
ودبلوم الدراسات العليا في شعرية الفضاء. له دكتوراه الدولة في الشعر
الشفوي. اشتغل منذ منتصف الثمانينات بالصحافة. وقد انتخب رئيسا[ لاتحاد
كتاب المغرب] من 1998 إلى 2005 رئيس سابق لبيت الشعر في المغرب. يشغل حاليا
منصب مدير [هيئة الكتاب والمطبوعات في المغرب]ـ
صدرت له عدة أعمال أدبية ونقدية، منها:ـــــــــ
- لك الإمارة أيتها الخزامى (شعر، البيبضاء 1982)ـ
- سقط سهوا (شعر، البيضاء، 1990)ـ
الرياح البنية (شعر، الرباط 1993 – باشتراك مع الفنان محمد القاسمي)ـ
حياة صغيرة (شعر، البيضاء 1995)ـ
الحجاب (رواية، البيضاتء 1996)ـ
الناس والسلطة (مقالات، طنجة 1997)ـ
مسار فكر (حوار – سيرة ذاتية مع المهدي المنجرة، مراكش 1997 – باشتراك مع محمد بهجاجي)ـ
الكلام المباح (حوار – سيرة ذاتية مع أحمد فؤاد نجم/ الدار البيضاء 1987)ـ
الشاعر والتجربة (نصوص نقدية، البيضاء 1999)ـ
شعرية الفضاء (دراسة نقدية، بيروت 2000)ـ
ــ المستحمات/ شعر: عن دار الثقافة بالدارالبيضاء سنة 2002، وترجمه إلى
الإيطالية المترجم المغربي الرداد شراطي، ثمّ حصل على جائزة 'روكَّا فليّا'
للشعر في إيطاليا
ــ على انفراد/ شعر: عن دار عكاظ المغربية، ودار النهضة اللبنانية 2007
ترجمت أعماله الشعرية إلى الفرنسية، الإسبانية، اليونانية،الهولندية، الأنجليزية والألمانية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قطعة
.......
النَّخَلُ مَغْسُولُ -
.وَهَذَا المَدَى قَاحِلُ في عَيْنَيْكَ
.هَاكُلُّ الوَاحَاتِ مُوحِلَةُ بِاتِّسَاخِ الرَّايَّاتِ
الوَرْدَةُ الأكْثَرُ حظًّا ـ
.أَفْلَتَهَا ظِلُّ القَصْفِ في اللَّيْلِ
.العُشْبُ الَّذِي كَانَ يَبْحَثُ عَنْ شَمْسٍ
الحَجَرُ الَّذِي يَنْتَظِرُ لَيْلَهُ ـ
.يَسْتَديَانِ البُكَاءَ
التِّلاَلُ الَّتِي بِلاَ اِسْمِ ـ
.يُظَلِّلُ مَوْتَا ضَلِيلاَ، تَحْتَ رَمْلِ الوَقْتِ
.لَدَيْنَا يَكْفِي مِنْ حِدَادِ
لِنَتَرَحَّمَ على الأحْجَارِ القَتِيلَةِ ـ
... على وَسَادَةِ الرِّيح
.شَمَمْنَا رَائِحَةَ الحَرْبِ مُنْدَسَةَ في العُشْبِ
خَشْخَشَاتُ السَّدِيمِ ـ
.يُعْلِنُ يَقْظَةَ الدَّمِ البَاقِي
النَّهْرُ الَّذِي تَرَكَ الجُسُورَ أَشْلاَء
.كَانَ يَتَقَدَّمُ صَافِيَا نَحْوَ سَرِيرِ نَوْمِهِ
تَسْقُطُ الجُسُورُ فِي النِّهْرِ
ولاَ تَسْقُطُ جُسُورُ الكَلِمَاتِ ـ
.ونَاهِضَا يَمْضِي المَاءُ إلى سَرِيرِهِ
.دَعْ نَهْرَ الدَّمِ الآنَ
ثَمَّةَ نَدَى لَنْ يَجِفَّ فِي العَيْنِ
أَنْتَ تَراهُ ـ
.وتَغَارُ العَيْنُ مِنْ دَمْعَتِهَا
!يَاهْ
.رَأَيْتُ النَّافِذَةَ المَفْتُوحَةَ عَلَى النَّهْرِ عَزْلاَءِ
...تَنْزُفُ دماَ
.فِي آخِرِ اللَّيْلِ
والجِسْرُ محْظُوظُ بِمَا يَكْفِي ـ ...
.سَقَطَ نِصْفُهُ فِي المَاءِ
!الجِسْرُ
هَلْ زُرْتَ الجِسْرَ المَكْسُور؟
الجِسْرَ ـ
!كَمْ يَصُونُ لِلأَيَّامِ أَبْهَى الأَيَّامِ
!كَمْ يَصُونُ لِلدَّمِ مِنْ دَمِ
ــــــــــــــــــــــــــــ