- إنما الدنيا لأربعة نفر
؛ عبد رزقه الله مالا و علما فهو يتقي فيه ربه ، و يصل فيه رحمه ، و يعلم
لله فيه حقا ، فهذا بأفضل المنازل ، و عبد رزقه الله علما ، و لم يرزقه
مالا ، فهو صادق النية ، يقول : لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان ، فهو بنيته
، فأجرهما سواء و عبد رزقه الله مالا ، و لم يرزقه علما يخبط في ماله بغير
علم ، و لا يتقي فيه ربه ، و لا يصل فيه رحمه ، و لا يعلم لله فيه حقا ،
فهذا بأخبث المنازل ، و عبد لم يرزقه الله مالا و لا علما فهو يقول : لو أن
لي مالا لعملت فيه بعمل فلان ، فهو بنيته ، فوزرهما سواء ) مثل هذه الأمة
كمثل أربعة نفر : رجل آتاه الله مالا و
علما فهو يعمل بعلمه في ماله ؛ ينفقه في حقه ، و رجل آتاه الله علما و لم
يؤته مالا و هو يقول : لو كان لي مثل هذا عملت فيه بمثل الذي يعمل فهما في
الأجر سواء ، و رجل آتاه الله مالا و لم يؤته علما فهو يخبط في ماله ينفقه
في غير حقه ، و رجل لم يؤته الله مالا و لا علما ، و هو يقول : لو كان لي
مثل هذا عملت فيه مثل الذي يعمل قال رسول الله : فهما في الوزر سواء
الراوي:
أبو كبشة الأنماري
المحدث:
الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 16
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموضوع الأصلي :
حديت لرسول الله صلى الله عليه و سلم //
المصدر :
منتديات أحلى حكاية //
الكاتب: agiliedi